الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
ولحق به لحوقا: لصق به. فاللاحق: من أتى بعد شيء يسبقه، واللاحقة: الثمر بعد الثمر الأول: والجمع: لواحق. فائدة: يفرق بعض الفقهاء بين المدرك للصلاة مثلا واللاحق بها والمسبوق مع أن الإدراك واللحاق في اللغة مترادفان: فالمدرك للصلاة: مع صلّاها كاملة مع الإمام: أي أدرك جميع ركعاتها معه، سواء أدرك تكبيرة الإحرام أو أدركه في جزء من ركوع الركعة الأولى، واللاحق: من أدرك أول الصلاة ولم يتم مع الإمام بعذر. أما المسبوق: فهو من سبقه الإمام بكل الركعات أو بعضها. [المعجم الوسيط (لحق) 2/ 852، وأنيس الفقهاء ص 91، والموسوعة الفقهية 2/ 353].
- اللازم البين: هو الذي يكفي تصوره مع تصور ملزومه في جزم العقل باللزوم بينهما كالانقسام بمتساويين للأربعة، فإن من تصور الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين، جزم بمجرد تصورهما بأن الأربعة منقسمة بمتساويين، وقد يقال: البين على اللازم الذي يلزم من تصور الاثنين إدراك أنه ضعف الواحد. والمعنى الأول أعم، لأنه متى كفى تصور الملزوم في اللزوم يكفى تصور اللازم مع تصور الملزوم. فيقال للمعنى الثاني: اللازم البين بالمعنى الأخص، وليس كلما يكفى التصورات يكفى تصور واحد، فيقال لهذا: اللازم البين بالمعنى الأعم. - اللازم الغير البين: هو الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إلى وسط، كتساوى الزوايا الثلاث للقائمين للمثلث، فإن مجرد تصور المثلث، وتصور تساوى الزوايا للقائمين لا يكفي في جزم الذهن بأن المثلث متساوي الزوايا للقائمين، بل يحتاج إلى وسط هو البرهان المهندسى. [التوقيف ص 615، والتعريفات ص 167].
[التوقيف ص 616، والتعريفات ص 167].
[التعريفات ص 167، والتوقيف ص 616].
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 616، والموسوعة الفقهية 30/ 264].
وقيل: لبن البهيمة عند أول ما تنتج يترك على النار فينعقد. ويقولون: اللبأ، قال النووي: قال الأصحاب: يجب على الأم أن تسقى الولد اللبأ، لأنه لا يعيش بدونه. قال الرافعي: مرادهم: الغالب، أو لأنه لا يقوى ولا تشتد بنيته إلا به. [تهذيب الأسماء واللغات 3/ 125، والمطلع ص 360، والنظم المستعذب 2/ 203].
وهي المنحر من البهائم، وهي بفتح اللام وتشديد الموحدة. [المعجم الوسيط (لبب) 2/ 884، ونيل الأوطار 8/ 143].
[المعجم الوسيط (لبث) 2/ 845، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 126، وتحرير التنبيه ص 45].
واللباس: ما يلبس على الجسم ليستره أو يدفئه: {وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ} [سورة الأعراف: الآية 26] شبه التقوى باللباس كل منهما يقي صاحبه ويحفظه مما يضره، ويشبه الليل باللباس، لأنه ساتر: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً} [سورة النبإ: الآية 10] ومن المجاز أيضا: {هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ} [سورة البقرة: الآية 187]: هن ساترات لعيوبكم وأنتم ساترون لهن عن الحرام. اللبوس: ما يلبس، قال الله تعالى: {وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} [سورة الأنبياء: الآية 80]: هي الدروع تلبس في الحرب. ولبس الشيء يلبسه لبسا: خلطه وعماه وأبهمه وجعله مشكلا محيرا، قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ} [سورة الأنعام: الآية 9]: أي لعمينا الأمر عليهم فلا يعلمون أهو رجل أم ملك. وقوله تعالى: {وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ} [سورة البقرة: الآية 42]: أي لا تخلطوا الحق بالباطل فلا يعرف الحق في وسط الباطل. وقوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً} [سورة الأنعام: الآية 65]: أي يعمى الأمور عليكم فتصيرون فرقا مختلفة. وقال الله تعالى: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ} [سورة الأنعام: الآية 82]: أي لم يخلطوا إيمانهم بشرك وهو الظلم العظيم، ولا بأي نوع من الظلم، وقال الله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} [سورة ق: الآية 15]: أي شك. [القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 188].
[القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 189].
وفي (المعجم الوسيط): المضروب من الطين يبنى دون أن يطبخ. [المعجم الوسيط (لبن) 2/ 847، والثمر الداني ص 230].
وقال الخليل: هذا من قولهم: (دار فلان قلب دارى): أي تحاذيها، أي أنا مواجهك بما تحب إجابة لك، والباء للتثنية. وقيل: أصله لبّب- فاستثقلوا- الجمع بين ثلاث باءات فأبدلوا من الأخيرة ياء، كما قالوا: (تظنيت) وأصلها (تظننت)، ومنه أربعة معان: أحدها: الإقامة واللزوم كما قال الفراء. والثاني: المواجهة: أي اتجاهي وقصدي إليك كما قال الخليل. والثالث: إخلاصي لك يا رب من قولهم: (حسب لباب): أي خالص. والرابع: محبتي لك من قولهم: (امرأة لبة): إذا كانت محبّة لولدها عاطفة عليه. [المعجم الوسيط (لبب) (لبّى) 2/ 844، 847، ونيل الأوطار 2/ 193، والنظم المستعذب 1/ 190].
[المطلع ص 357].
[تهذيب الأسماء واللغات 3/ 126، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 75].
وبالفتح- بفتح اللام- هو مصدر (لججت)- بكسر الجيم-: يلج- بفتح اللام-: لجاجا ولجاجة، فهو: لجوج. ولجوجة- بالهاء- للمبالغة، والملاجة: التمادي في الخصومة والعناد في تعاطى الفعل المزجور عنه، ومنه: (لجة البحر): تردد أمواجه. واللجاجة: التردد في الكلام وفي ابتلاع الطعام. [المطلع ص 392، والتوقيف ص 617، 618، وتحرير التنبيه ص 94].
واللجة- بفتح اللام-: الصّوت، والتجّت الأصوات: إذا اختلطت، وسمعت لجّة النّاس: أي أصواتهم. [المغني لابن باطيش ص 117].
واللحاف: اسم ما يلتحف به، وروى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبيّ صلّى الله عليه وسلم لا يصلّى في شعرنا ولا لحفنا». [أبو داود- طهارة 132]. قال أبو عبيد: اللحاف: كل ما تغطيت به. - قال الأزهري: (ويقال لذلك الثوب: لحاف، وملحف) بمعنى واحد، كما يقال: (إزار، ومئزر، وقرام، ومقرم)، وقد يقال: (ملحفة، ومقرمة)، وسواء كان الثوب سمطا أو مبطنا، ويقال له: (لحاف لحف). [معجم الملابس في لسان العرب ص 105].
[الموسوعة الفقهية 5/ 232].
وقيل: هو أن يحفر للميت تحت الجرف في حائط قبلة القبر. أما الشق: أن يحفر له حفرة كالنهر ويبنى جانبا باللبن أو غيره ويجعل بينهما شق يوضع الميت فيه ويسقف عليه ويرفع الشق قليلا بحيث لا يمس الميت، ويجعل في شقوقه قطع اللبن، ويوضع عليه التراب، وقيل: ما يحفر في أسفل جانب القبر من جهة القبلة قدر ما يسع الميت ويستره. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 657، والمصباح المنير (لحد) ص 550 (علمية)، والثمر الداني ص 231، والنظم المستعذب 1/ 133، وفتح القريب المجيب ص 36]. |